قصص

قصص


كان جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه رجلاً من اهل اليمن، وقد اخبر رسول الله صلي الله عليه وسلم صحابته الكرام بصفاته، فقد كان جرير كان جميل الوجه حسن المنظر، كما كان شجاعاً كريماً وذات يوم قدم إلى المدينة في رمضان، ودخل من الباب التي آشار الیه الرسول صلي الله عليه وسلم من قبل وكان بالفعل كما اخبر عنه الرسول صلي الله عليه وسلم، فبسط له رداءه وقال: إذا جاءكم كريم قوم فأكرموه، قال له الرسول بنية ذات يوم: يا جرير ألا تريحني من ذي الخلصه ( وهو بيت للأصنام ) وكان جرير لا يثبت على ظهر الخيل، فذكر ذلك للرسول صلي الله عليه وسلم فضرب بيده علي صدره وقال : ” اللهم ثبته واجله هادياً مهدياً ” فما وقع بعد ذلك عن فرس . وانطلق جرير مع مائة وخمسين فارساً من قومه واشعل النيران في ذي الخلصة وقام بهدمها، فأصبحت يحيط بها السواد من كل جانب، فأرسل جرير رجلاً ليبشر النبي صلي الله عليه وسلم بخلاصه من هذه الدار . وقد عرف جرير بصدقه وإيمانه وشجاعته، وذات يوم ارسل إليه الفاروق عمر رضي الله عنه ليخرج مع قومه الي مقاتلة الفرس، ولهم ربع ما يغتنمونه من عدوهم، وكان الفرس بعد الهزائم التي لحقت بهم قد جمعوا الجموع في مكان عرف باسم جلولاء وقد حفروا حوله خندقا عميقا، فخرج المسلمون بجيش تعداده 12 ألف بطلاً من ابطال المهاجرين والانصار، وحاصروا الفرس وانتصروا عليهم واقتحموا عليهم الابواب فانهزم المجوس، ولاذوا بالفرار، وقتل منهم عدد كبير وكان على رأس الهاربين قائدهم مهران، ولكن أحد قادة المسلمين لحقه وقتله . وبعد ذلك تم جمع الغنائم الكثيرة فطالب جرير بأخذ ربعها كما كان الاتفاق مع الخليفة عمر رضي الله عنه، فتوقف قائد الجيش عن التوزيع وكتب إلى الخليفة عمرة فكتب عمر إليه: صدق جریر، قد اتفقت معه على ذلك، فإن كان قاتل هو وقومه قد اتفقت معه علي ذلك فإن كان قاتل هو وقومه من اجل الغنائم فأعطوهم ما اتفقنا عليه، وان كان قتاله لدين الله والجنة فله نصيب واحد من المسلمين، فلما قرأ جرير كتاب عمر قال : صدق أمير المؤمنين، لا حاجة لي بذلك، انا رجل من المسلمين اختار الجنة علي الغنيمة .

قصص :

كان جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه رجلاً من اهل اليمن، وقد اخبر رسول الله صلي الله عليه وسلم صحابته الكرام بصفاته، فقد كان جرير كان جميل الوجه حسن المنظر، كما كان شجاعاً كريماً وذات يوم قدم إلى المدينة في رمضان، ودخل من الباب التي آشار الیه الرسول صلي الله عليه وسلم من قبل وكان بالفعل كما اخبر عنه الرسول صلي الله عليه وسلم، فبسط له رداءه وقال: إذا جاءكم كريم قوم فأكرموه، قال له الرسول بنية ذات يوم: يا جرير ألا تريحني من ذي الخلصه ( وهو بيت للأصنام ) وكان جرير لا يثبت على ظهر الخيل، فذكر ذلك للرسول صلي الله عليه وسلم فضرب بيده علي صدره وقال : ” اللهم ثبته واجله هادياً مهدياً ” فما وقع بعد ذلك عن فرس .



وانطلق جرير مع مائة وخمسين فارساً من قومه واشعل النيران في ذي الخلصة وقام بهدمها، فأصبحت يحيط بها السواد من كل جانب، فأرسل جرير رجلاً ليبشر النبي صلي الله عليه وسلم بخلاصه من هذه الدار .

وقد عرف جرير بصدقه وإيمانه وشجاعته، وذات يوم ارسل إليه الفاروق عمر رضي الله عنه ليخرج مع قومه الي مقاتلة الفرس، ولهم ربع ما يغتنمونه من عدوهم، وكان الفرس بعد الهزائم التي لحقت بهم قد جمعوا الجموع في مكان عرف باسم جلولاء وقد حفروا حوله خندقا عميقا، فخرج المسلمون بجيش تعداده 12 ألف بطلاً من ابطال المهاجرين والانصار، وحاصروا الفرس وانتصروا عليهم واقتحموا عليهم الابواب فانهزم المجوس، ولاذوا بالفرار، وقتل منهم عدد كبير وكان على رأس الهاربين قائدهم مهران، ولكن أحد قادة المسلمين لحقه وقتله .

وبعد ذلك تم جمع الغنائم الكثيرة فطالب جرير بأخذ ربعها كما كان الاتفاق مع الخليفة عمر رضي الله عنه، فتوقف قائد الجيش عن التوزيع وكتب إلى الخليفة عمرة فكتب عمر إليه: صدق جریر، قد اتفقت معه على ذلك، فإن كان قاتل هو وقومه قد اتفقت معه علي ذلك فإن كان قاتل هو وقومه من اجل الغنائم فأعطوهم ما اتفقنا عليه، وان كان قتاله لدين الله والجنة فله نصيب واحد من المسلمين، فلما قرأ جرير كتاب عمر قال : صدق أمير المؤمنين، لا حاجة لي بذلك، انا رجل من المسلمين اختار الجنة علي الغنيمة .

مقتطفات من الكتب:

إنما أنت وحدك مرادي و مقصودي و مطلوبي فعاوني بك عليك و خلصني بك من سواك و أخرجني بنورك من عبوديتي لغيرك فكل طلب لغيرك خسار . أنت أنت وحدك .. و ما أرتضي مشوار هذه الدنيا إلا لدلالة هذا المشوار عليك و ما يبهرني الجمال إلا لصدوره عنك و ما أقصد الخير و لا العدل و الحرية و لا الحق إلا لأنها تجليات و أحكام أسمائك الحسنى يامن تسميت بأنك الحق . و لكن تلك هجرة لا أقدر عليها بدونك و نظرة لا أقوى عليها بغير معونتك .. فعاوني و اشدد أزري .. فحسبي النية و المبادرة فذلك جهد الفقير .. فليس أفقر مني .. و هل بعد العدم فقر .. و قد جئت إلى الدنيا معدماً و أخرج منها معدماً و أجوزها معدماً .. زادي منك و قوتي منك و رؤيتي منك و نوري منك و اليوم جاءت الهجرة الكبرى التي أعبر فيها بحار الدنيا دون أن أبتل و أخوض نارها دون أن أحترق .. فكيف السبيل إلى ذلك دون يدك مضمومة إلى يدي . و هل يدي إلا من صنع يدك ؟ .. و هل يدي إلا من يدك ؟! و هل هناك إلا يد واحدة ؟ لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين سبحانك لا أرى لي يداً . سبحانك لا أرى سواك . لا إله إلا الله . لا إله إلا الله حقاً و صدقاً . و ذاتك هي واحدة الحسن . الحسن كله منها . و الحب كله لها . و يدك هي واحدة المشيئة . الفعل كله منها و القوة كلها بها و إن تعددت الأيدي في الظاهر و ظن الظانون تعدد المشيئات .. و إن تعدد المحبون و تعددت المحبوبات .. ما يركع الكل إلا على بابك و ما يلثم الكل إلا أعتابك .. مؤمنون و كفرة .. و إن ظن الكافر أنه يلثم ديناراً أو يقبل خداً فإنما هي أيادي رحمتك أو أيادي لعنتك هي ما يلثم و يقبل دون أن يدري و إنما هي أسماء و أفعال و أوصاف . و المسمى واحد . و الفاعل واحد . و الموصوف واحد لا إله إلا هو . لا إله إلا الله . الحمد له فى الآول وفى الآخر .

قصص:

كانت تعيش أسرتان من النمل في إحدى الأشجار الكبيرة ، وذات يوم اشتدت برودة الطقس ، وكان المطر غزيرًا ، فأسرعت أسراب النمل إلى منزلها ، ودخلت مسرعًة في الشجرة الكبيرة . وظل المطر يسقط عدة أيام ، ولن يتمكن النمل من الخروج لجمع طعام لهم ، وشعرت النملة الصغيرة بالجوع الشديد ، فذهبت تبكي لأمها من شدة الجوع ، لكن أمها أخبرتها إنه قد نفذ كل ما لديهم من طعام . ولكن قررت النملة أن تذهب إلى جارتها لتطلب شيئًا من الحبوب لتطعمه لصغيرها الجائع ، وصلت النملة إلى منزل جارتها وطرقت الباب ، ففتحت لها النملة نمولة وطلبت منها أن تعطيها بعض الطعام لأولادها . لكن النملة نمولة أخبرتها أن سوء الجو منعها من الخروج للبحث عن طعام وقد نفذ ما لديهم من الحبوب أيضًا ، ولكن لم تكن النملة نمولة تخبر الحقيقة ، بل كانت تحتفظ ببعض الحبوب في منزلها داخل حجرة صغيرة ، لكنها رفضت أن تعطي جارتها النملة بعض من الطعام لتطعم أولادها ، وأبقت ما عندها ولم تفكر إلا في نفسها . رحلت النملة الأم وهي حزينة ، ولا تعرف ماذا تفعل ، فلم تعطيها جارتها نمولة الطعام ، ويشعر صغارها بالجوع الشديد ، فرفعت يداها نحو السماء ودعت الله أن يرزقها بالطعام لها ولصغارها . وبالفعل استجاب الله لدعاء النملة ، وتوقف المطر وسطعت الشمس ، فحمدت النملة الله وشكرته ، وخرجت من الشجرة الكبيرة تجمع الحبوب بقدر حاجتها ، وعادت مسرعًة لتطعم صغارها وتخزن ما بقي . وبعد مرور عدة شهور كان صغار النملة نمولة جياع ، فقد نفذ كل ما لديهم من طعام ، فقررت النملة نمولة أن تذهب إلى جارتها النملة الطيبة لتطلب منها بعض الحبوب ، ورغم أنها تخلت عن جارتها في المرة الأولى ولم تعطيها أي طعام لأولادها الصغار ، كان للنملة الطيبة موقف مختلف وعظيم . فقد أخبرتها النملة الكريمة أن النبي صلّ الله عليه وسلم قد أوصانا بالجار ، فدعت النملة الطيبة جارتها نمولة للدخول إلى المنزل ، وأن تأخذ ما يكفيها من الحبوب لها ولصغارها ، فشعرت النملة نمولة بالخجل الشديد من كرم النملة الطيبة ، وتعلمت منها درسًا مفيدًا عن الكرم والتعاون والإحسان.

كل يوم حكمة

المزيد في النوته اليومية:

مشاركات المبدعون: